من الطبيعي أن تعاني من الكدمات والتورم بعد عملية شد الوجه. هو جزء من عملية الشفاء ويحدث نتيجة لتراكم السوائل. يسأل العديد من المرضی: متى يخف الورم بعد شد الوجه؟ ما هو علاج التورم بعد شد الوجه؟
إليكم الإجابة
تظهر تجاعيد علی الوجه مع تقدمنا في العمر وفقدان بشرتنا المرونة. وتعد عملية شد الوجه من أفضل الطرق للتخلص من علامات الشيخوخة، وتجديد شباب الوجه. تعمل عملية شد الوجه علی إزالة الجلد الزائد من النصف الاسفل للوجه. ولا تشمل شد الحاجب أو الجفون، ولكن يمكن القيام بذلك في نفس الوقت. تستغرق عملية شد الوجه ما بين 2-6 ساعات. وستتعافى تمامًا بعد 3 إلى 4 أسابيع.
التورم أمر طبيعي بعد عملية شد الوجه، عادة يحدث حول الفم أو الذقن أو خط الفك. تتضرر الأوعية اللمفاوية أثناء العملية، مما يسبب تراكم السوائل في الوجه. يكون التورم شديدًا في الأيام الأولی، ويزول معظمها بعد 3-4 أسابيع. وفي ذلك الوقت، يمكنك رؤية النتائج.
اقرأ أيضا: تجربة مرأة أمريكية مع عملية شفط الدهون وشد البطن في ايران
اقرأ أيضا: تجربة آهاو مع أربع عمليات تجميلية في ايران
في الأيام الأولى بعد عملية شد الوجه، ستظهر كدمات زرقاء داكنة أو أرجوانية أو سوداء. يجب أن تتحول الكدمات إلى اللون الأصفر في غضون خمسة إلى ستة أيام بعد العملية. يجب أن تختفي أي كدمات تمامًا في غضون أسبوعين.
يجب اتباع كل التعليمات التي يقدمها طبيبك، والتي تشمل حول: كيفية نظافة الجروح، وتناول الأدوية المضادة للالتهاب، واستخدام الكمادات الباردة والمشدات الضاغطة. إليك 8 نصائح للحد من التورم بعد شد الوجه:
إن ارتداء المشد يساعد على ضغط الأنسجة و يمنع تراكم السوائل الزائدة بينها. تختلف مدة لبس المشد من شخص إلى آخر، استشر طبيبك حول هذا الأمر.
يجب رفع الرأس أثناء الراحة حتى لا يزداد تدفق الدم إلی الوجه. يوصی بالاستلقاء علی الظهر ووضع عدة وسائد تحت رأسك عند النوم.
تضيق الكمادات الباردة الأوعية الدموية، فينخفض التورم والكدمات. لا تضع الثلج مباشرة على الجلد، قم بلف الكيس الثلج في منشفة نظيفة.
يمكن أن يزداد التورم بسبب الحرارة. لذلك يوصي الطبيب بالابتعاد عن مصادر الحرارة أثناء فترة النقاهة. تجنب قضاء الوقت في الهواء الطلق ، واستخدام المصابيح الحرارية، والاستحمام بالماء الساخن.
يلعب شرب الماء والسوائل دورا هاما في الشفاء والتعافي بعد الجراحة، كما يقلل من التورم. تجنب أيضا تناول الملح الزائد لأن ذلك قد يزيد التورم.
تجنب الأنشطة الشاقة - مثل التمارين - لمدة أسبوعين على الأقل بعد الجراحة ، لأن هذا يمكن أن يؤخر عملية الشفاء ، ويزيد من التورم والكدمات.
تبطئ السجائر من عملية الشفاء إلى حد كبير ويمكن أن تزيد أيضًا من خطر حدوث المضاعفات بعد الجراحة. لا تدخن عدة أسابيع قبل العملية وبعدها.
يجب تجنب بعض الأدوية التي تسيل الدم، لأنها يمكن أن تضعف الشفاء وتسبب مضاعفات. يمكن أن يكون لبعض الفيتامينات والمكملات الطبيعية تأثير مماثل أيضًا ، بما في ذلك نبتة سانت جون وفيتامين E.