في هذا المقال نتحدث عن سبب تورم الخصية بعد عملية سحب عينة والعديد من المعلومات الأخری. تابعوا معنا حتی نهاية المقال.
تتمثل الوظيفة الرئيسية للخصيتين في إنتاج هرمون التستوستيرون و تكوين الحيوانات المنوية، مما يجعلها أعضاء رئيسية في الجهاز التناسلي الذكري. قد يقترح الطبيب أخذ نسيج من الخصية لفحصه تحت المجهر، وذلك من أجل تشخيص أسباب العقم أو إجراء عملية التلقيح الصناعي (IVF).
هي عملية بسيطة، يمكن إجراؤها في عيادة الطبيب أو المستشفى. قد يستغرق من 15 إلى 20 دقيقة، كما يمكن إجراءه تحت التخدير الموضعي أو العام.
هناك طرقان لأخذ عينة من الخصية وهما:
يتم إدخال إبرة صغيرة عبر جلد كيس الصفن، ثم يتم شفط الحيوانات المنوية بواسطة إبرة صغيرة ، وهذه العملية لا تتطلّب شقًا جراحيًا أو خياطة.
يقوم الطبيب بعمل شق صغير علی جلد الخصية لا يتجاوز 3 سنتيمترات. ثم يزيل جزءا صغيرا من نسيج الخصية. وتُستخدم غرز لإغلاق الجرح.
بشكل عام هي عملية آمنة، قد تحدث بعض الآثار الجانبية، ما تختفي في غضون عدة أيام. فيما يلی نشرح بعض هذه الآثار الجانبية.
قد ينتفخ كيس الصفن أو يتغير لونه بعد العملية، يجب أن يختفي في غضون أيام قليلة. يمكن أن يساعد استخدام الكمادات الباردة خلال الـ 24 ساعة الأولى في تقليل التورم. أخبر طبيبك إذا تعاني من الحمى، وتورم شديد في الخصيتين (الخصيتين بحجم برتقالة أو أكبر).
قد تكون المنطقة مؤلمة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام بعد الخزعة. عادة لا يكون الألم شديدًا ويمكن السيطرة عليه بالمسكنات والتي توصف لفترة متغيرة من 24 إلی 72 ساعة.
هذا الإجراء آمن بشكل عام. ومع ذلك ، قد يكون النزيف في بعض الأحيان شديدًا وهناك خطر ضئيل للإصابة بالعدوى (التهاب الخصية).
في حالات نادرة جدًا، إذا تم إجراء خزعة الخصية من أجل تشخيص السرطان، فإنها تزيد من خطر الانتشار. لهذا السبب ، عادة ما تُستخدم الفحوصات الأخری لتشخيص السرطان.