يبحث الأشخاص عن أفضل الطرق للتخلص من ترهلات الجلد. علی الرغم من أن العمليات الجراحية فعالة للغاية، إلا أنها تترك ندبة كبيرة. لهذه الأسباب، يلجأ البعض إلی الأساليب غير الجراحية، مثل النحت الايوني أو الفيزر. استمر في القراءة لتعرف الفرق بين النحت الايوني والفيزر.
اقرأ أيضا: تجربة مرأة أمريكية مع عملية شفط الدهون وشد البطن في ايران
اقرأ أيضا: تجربة آهاو مع أربع عمليات تجميلية في ايران
تعرف هذه التقنية أيضا بالجي بلازما (J-Plasma)، وتعتمد علی طاقة البلازما الباردة التي تنتج من غاز الهيليوم. يتم إدخال الجهاز تحت الجلد مباشرة عبر فتحة صغيرة جدًا. ثم يُطلَق غاز الهليوم والترددات الراديوية لتكوين تيار دقيق من الطاقة (البلازما). تولد هذه الطاقة حرارة كافية لشد الجلد بينما في نفس الوقت، يبرد غاز الهليوم الزائد منطقة المعالجة. يحفز الغاز المؤين أيضًا إنتاج الكولاجين. الكولاجين هو أحد أهم بروتينات تقوي البشرة. يمكن استخدام هذه الطريقة مع شفط الدهون في العديد من مناطق الجسم، مثل البطن، والذراعين، والفخذين، والوجه، والرغبة.
يستخدم هذا العلاج طاقة الموجات فوق الصوتية لتوليد الحرارة، والتي تساعد على إذابة الخلايا الدهنية وتسهيل شفطها من خلال أنبوب رفيع يسمى الكانيولا. ليس الغرض من شفط الدهون بالفیزر هو فقدان الوزن، بل يهدف إلی إعادة تشكيل معالم الجسم عند الرجال والنساء. النساء غالبا يطلبن تنحيف الخصر والبطن؛ والرجال يطلبون إبراز عضلات البطن.
يمكن إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر على مناطق متنوعة من الجسم تتراكم فيها دهون مستعصية، مثل البطن، والفخذ، والأرداف والوركين، والرقبة والذقن، والظهر، وإزالة التثدي عند الرجال.
يکسر جهاز الفيزر الدهون الزائدة بالموجات فوق الصوتية، لا يمكن إزالة بعض الدهون بالشفط التقليدي، لأنها صلبة جداً. يعمل شفط الدهون بالفيزر علی إذابة هذه الدهون أولاً، وبالتالي يمكن إخراجها بسهولة. فالغرض الرئيسي من الفيزر هو إذابة الدهوهن، بينما يركز جهاز جي بلازما علی شد الجلد وليس له أي تأثير في إذابة الدهون. يمكن الجمع بينهما للحصول على أفضل النتائج.
يمكن إجراء العملية بالتخدير الموضعي أو التخدير العام. يقوم الطبيب بعمل شق صغير لإدخال إبرة الفيزر تحت الجلد مباشرة، ويصدر الجهاز موجات صوتية تعمل على تکسير الدهون، وتحويلها من مادة صلبة إلى مادة سائلة حتى یسهل شفطها. ثم يمكن إخراج هذه الدهون من خلال نفس الشق.
ثم يدخل جهاز جي بلازما من نفس نقاط الدخول، لذلك لا يلزم عمل شقوق جديدة. تعمل الطاقة المنبعثة من البلازما علی تسخين الأنسجة الداخلية وشدها. ستلاحظ نتائج فورية.
اقرأ أيضا: تجربة مرأة إنجليزية إلى مع عملية ليبوماتيك وتكبير المؤخرة في ايران