كم يوم تستغرق عملية أطفال الأنابيب؟

كم يوم تستغرق عملية أطفال الأنابيب؟

كم يوم تستغرق عملية أطفال الأنابيب؟

كم مدة عملية أطفال الأنابيب؟

هل من الممكن أن تفشل عملية أطفال الأنابيب؟

تعتبرعملية أطفال الأنابيب من علاجات العقم الفعالة التي يستخدمها العديد من الأزواج الذين يصعب عليهم الإنجاب بالطريقة الطبيعية، في هذه العملية، تُخرَج البويضة الناضجة من مبيض الأنثى وتُخَصَب بالحيوانات المنوية في المختبر، ثم تُنقَل البويضة الملقحة إلى الرحم أثناء عملية نقل الجنين،هناك سؤال حول هذه العملية وهو: كم يوم تستغرق عملية أطفال الأنابيب؟

 تستغرق هذه العملية حوالي ثلاثة أسابيع؛ لكن في بعض الحالات، تُقَسَم هذه الدورة إلى عدة مراحل وستستغرق وقتًا أطول، في هذه المقالة، سوف نشرح خطوات عملية أطفال الأنابيب من البداية إلى النهاية.

متى تُستَخدَم عملية أطفال الأنابيب؟

 تستخدم عملية أطفال الأنابيب أو التلقيح الصناعي في عدة حالات، وهي فيما يلي:

  • انسداد أو تلف قناتي فالوب
  • إزالة قناتي فالوب
  • العقم الناجم عن الذكور مثل الخمول أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية
  • التشوهات الوراثية
  • اضطرابات التبويض بسبب انقطاع الطمث المبكر (فشل المبايض المبكر) والأورام الليفية الرحمية
  • عدم قدرة الحيوانات المنوية على اختراق جسم الأنثى أو البقاء على قيد الحياة داخل مخاط عنق الرحم
  • بطانة الرحم
  • وجود أجسام مضادة ضد البويضة أو الحيوانات المنوية
  • العقم لأسباب غير معروفة

اقرأ أيضا: تجربة الزكية من عمان مع التلقيح الصناعي في ايران

اقرأ أيضا: التلقیح الصناعي في ایران

الخطوة الأولى من عملية أطفال الأنابيب(تحفيز المبايض)

 تتلقى المرأة أدوية الخصوبة التي تحفز المبايض في الخطوة الأولى من عملية أطفال الأنابيب ، عادة ما تكون هذه الأدوية قابلة للحقن، ويجب أن تحصل على حقنة واحدة إلى أربع حقن يوميًا (لمدة 7 إلى 10 أيام) تتحكم هذه الأدوية في نمو المبايض والخلية البيضية، في الواقع تعتبر الخلية البيضية هي خلايا البويضة غير الناضجة.

إن إعطاء أدوية الخصوبة لتنشيط المبيضين يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، حيث تنتج عدد كبيرمن البويضات التي يمكن تطويرها وخصوبتها، وبالتالي، تخضع المرأة لفحص المهبل بالموجات فوق الصوتية وتحليل الدم لتحديد حالة المبايض وفحص مستوى الهرمون.

في هذه المرحلة، تبدأ عملية نضج البويضة مع حقن موجهة الغدد التناسلية المشيمة البشرية (HCG)، وتجدر الإشارة إلى أن الحقن المبكر أو المتأخر لهذا الدواء يتسبب في نضوج البيض غير الكافي أو المفرط؛ لذلك، يجب حقن ((HCG عند ملاحظة أربعة بصيلات بحجم 18 إلى 20 مم وأيضًا مستويات هرمون الاستروجين أعلى من 2000 بيكوغرام / مل.

بعد ذلك، باستخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية - خاصة في اليوم الثامن إلى اليوم العاشر من الحقن – يمكن متابعة العلاج بالأدوية وتجهيز المرأة لعملية بزل الجريبات (سحب البويضة من المبيض) بحقن الهرمونات خلال 34 إلى 36 ساعة قبل السحب.

المرحلة الثانية: سحب البويضات أو بزل الجريبات

عادة تسحب البويضات أو بزل الجريبات بعد 34 إلى 36 ساعة من حقن HCG، في هذه العملية، ستُخضَع المرأة لتخدير موضعي، يخرج الطبيب عادة 8 و 15 خلية بيضية ويرسلها إلى مختبر الجنين، ويخصبها بحيوانات منوية الزوج، وتجدر الإشارة بأن تُسحَب البويضات عن طريق إدخال إبرة مجوفة في المهبل تصل إلى البويضات، وعادة ما يستغرق ذلك نصف يوم.

 بعد أيام قليلة من سحب البويضات، قد يحدث للمرأة بقع من الدم وتشنجات في أسفل البطن، وهو أمر طبيعي ويختفي بعد أيام قليلة.

الخطوة الثالثة: تحضير عينة من الحيوانات المنوية

 يجب أن تُحَضَر الحيوانات المنوية وأخذ عينة من الرجل في نفس وقت إباضة المرأة، قد تُجمَع الحيوانات المنوية الطبيعية والنشطة من خلال تحضير عينة سائلة للحيوانات المنوية وغسلها في المختبر، وإذا رُغب في استخدام الحيوانات المنوية المجمدة، يجب تحضيرها للتخصيب بالطريقة المماثلة بعد إزالة إنجمادها.

الخطوة الرابعة: إخصاب البويضات

تضع عينة من الحيوانات المنوية والبويضات معًا في مختبر الجنين في الخطوة الرابعة؛ تُنجَز هذه العملية بخلط البويضات والحيوانات المنوية في أوعية المختبر، التي تسمى إخصاب البويضة أو التلقيح؛ ومع ذلك إذا لزم الأمر، تُحقَن الحيوانات المنوية مباشرة في البويضة بواسطة فني المختبر.

بعد حدوث الإخصاب واجتيازالعديد من الانقسامات الخلوية، يفحصون الأجنة المتكونة، ويقيمون صحتهم عن طريق التشخيص الجيني أو التشخيص الوراثي قبل الزرع خلال 3 إلى 4 أيام بعد الإخصاب عند الأزواج المعرضين للأمراض الوراثية، في هذا الاختبار، يخرجون خلية واحدة من كل جنين، وبعد فحصها، يحددون الجنين الأكثر ملاءمة لنقله إلى رحم الأم.

وتجدر الإشارة إلى أنه عادة بعد 5 أيام من إخصاب البويضة، يحدث عدد معين من الانقسامات الخلوية وتستمر هذه العملية بنشاط؛ لذلك، من المهم للغاية فحص حالة نمو الأجنة بعناية خلال هذه الفترة.

الخطوة الخامسة: نقل الأجنة (زرع الأجنة)

 يُنقَل الجنين المتشكل إلى الرحم في المرحلة الخامسة من عملية أطفال الأنابيب ، يحدث هذا عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من التبويض، هذه العملية غير مؤلمة ودون تخدير، وأحيانًا تكون مع تقلصات طفيفة، في هذه المرحلة يدخلون أنبوب صغير أو قسطرة في الرحم ويضعون الأجنة في المكان المطلوب، عادة ، ينقلون من 2 إلى 5 أجنة في كل عملية نقل، وإذا نجحت العملية، سيتم الإنغراس بعد حوالي 6 إلى 10 أيام.

بعد عملية نقل الجنين، يجب على المرأة أن ترتاح ساعتين إلى ثلاث، وبعد ذلك يمكنها العودة إلى المنزل.

 يعتمد عدد الأجنة القابلة للنقل على عدد البويضات التي تم جمعها وعلى عمر الأم. وتجدر الإشارة إلى أن التقدم في العمر يحتاج إلى استخدام المزيد من البويضات بسبب إنخفاض معدل الزرع. ومع ذلك، فإن هذا يزيد من مخاطر تعدد المواليد والحمل الخطير.

لذلك، ينقلون من 1 الى 2 أجنة للنساء دون سن الأربعين وكحد أقصى 3 أجنة للنساء فوق سن الأربعين.

اختبار الحمل؛ الخطوة الأخيرة من عملية أطفال الأنابيب

 بعد مرور12 يومًا من الزرع، تعمل الأم اختبار الحمل وتشير نتيجة الاختبار إلى ما إذا كانت المرأة حامل أم لا، إذا كانت حاملاً ، يجب عليها مراجعة طبيب أخصائي في هذا المجال للحصول على المزيد من الرعاية، وإذا لم تكن حاملاً ، يجب التوقف عن استخدام البروجسترون.

كم يوم تستغرق عملية أطفال الأنابيب؟

 تستغرق عملية أطفال الأنابيب وقتًا طويلاً، تحتاج البويضات إلى عدة أسابيع حتى تنضج؛ ثم يستغرق نحو نصف يوم حتی تُخصَب البويضة بالحيوانات المنوية. وفي النهاية، ينتقل الجنين إلى الرحم بعد يومين إلى خمسة أيام. بشكل عام، تستغرق عملية أطفال الأنابيب نحو 3 إلى 6 أسابيع.

اقرأ أيضا: تجربة فاطمة من قطر مع تأجير الرحم في ايران

اقرأ أيضا: تجربة السيدة سلمى من العراق مع التلقيح الصناعي في ايران

عيوب عملية أطفال الأنابيب

بما أن عملية أطفال الأنابيب تبدو خيارًا جيدًا لعلاج العقم، لكن لها عيوب أيضا وعلى الرغم من أن هذه المشكلات ليست شائعة جدًا، إذا اخترتِ هذه الطريقة كعلاج  للعقم فيجب أن تكوني على دراية أيضًا بمشكلاتها المحتملة، فيما يلي بعض عيوب هذه العملية:

 باهظة الثمن وتستغرق وقتًا طويلاً: تخصيب البويضات خارج الجسم تتطلب إجراءات اختبارية وأدوية باهظة الثمن، كما أن مراقبة كيفية استجابة الجسم للأدوية تستغرق وقتًا طويلاً وتتطلب المزيد من اختبارات الدم والموجات فوق الصوتية.

إمكانية الحمل بتعدد المواليد: إذا نُقِلَ أكثر من جنين إلى الرحم ، فهناك احتمال حدوث حمل بتوأم أو أكثر. على الرغم من أن العديد من الأزواج يعتبرون هذه نعمة، إلا أن الحمل بتعدد المواليد له خطورات وأعراض كثيرة للأم.

احتمال الحمل خارج الرحم (المُنتَبذ): النساء المصابات بالعقم أكثرعرضة للحمل خارج الرحم أو الحمل المنتبذ بالإضافة إلى ذلك، فإن جميع العلاجات التي تساعد على الإنجاب، بما في ذلك أطفال الأنابيب، تزيد من خطر حدوث الحمل خارج الرحم.

خطر الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS): تحدث متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS) عندما يستجيب جسم المرأة بشكل مفرط لأدوية العقم وينتج الكثير من البويضات، تصاب حوالي 10 إلى 20 في المائة من النساء اللائي يتناولن الجونادوتروبين بنوع خفيف من المتلازمة، والذي لها أعراض مثل زيادة الوزن والشعور بالامتلاء والانتفاخ، تعاني بعض النساء أيضًا من ضيق في التنفس ، والدوخة ، وآلام في الحوض، والغثيان والقيء. قد تزيل هذه الأعراض بالمراجعة الى الطبيب والراحة المطلقة، في حالات نادرة، يمكن أن تكون هذه المتلازمة خطيرة للغاية وقد تتطلب دخول المستشفى للمراقبة والعناية المركزة.

احتمال عدم اكتمال عملية أطفال الأنابيب: في بعض الحالات، قد تتوقف عملية أطفال الأنابيب قبل مرحلة استخراج البويضات، يعد إنتاج البصيلات غير الكافية لمواصلة عملية العلاج أو احتمال الإصابة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض أحد أسباب توقف هذه العملية تمامًا.

هل من الممكن عدم الحمل بعد عملية أطفال الأنابيب؟

يعتمد معدل نجاح عملية أطفال الأنابيب على عمر المرأة وكذلك سبب العقم. تزيد احتمالية نجاح هذه العملية عند النساء الأصغر سنًا، لا يُنصح عادةً بإجراء هذه العملية للنساء فوق سن 42 عامًا لأنه يُعتقد بأن حملهن لايكون ناجحا.

 بين عامي 2014 و 2016 ، كانت نسبة علاجات أطفال الأنابيب التي أدت إلى مواليد حية على النحو التالي:

  • 29% للنساء دون سن 35
  • 23% للنساء من 35 إلى 37 سنة
  • 15% للنساء من 38 إلى 39 سنة
  • 9% للنساء من 40 إلى 42 سنة
  • 3% للنساء من 43 إلى 44 سنة
  • 2% للنساء فوق 44 سنة

هذه الأرقام مخصصة للنساء اللائي يستخدمن بويضاتهن وحيوانات منوية أزواجهن  باستخدام قياسات قابلة للانتقال لكل جنين. إن(HFEA) لديها المزيد من المعلومات حول الإخصاب في المختبر (IVF) ، بما في ذلك أحدث التطورات في هذا المجال. قد يؤدي الحفاظ على وزن صحي وتجنب الكحول والتدخين والكافيين إلى إنجاب سليم ودون خطورة عن طريق عملية أطفال الأنابيب.

رعاية ما بعد عملية أطفال الأنابيب

 في معظم الحالات، تعاني المرأة من نزيف خفيف بعد نقل الأجنة، يمكن أن يحدث هذا بسبب زرع الجنين.

 إن استخدام التحاميل المهبلية يمكن أن تكون سببًا في حدوث نزيف دموي، وفي حالة النزيف الحاد يجب مراجعة الطبيب فورًا، بشكل عام، يجب مراعاة ما يلي بعد إجراء عملية أطفال الأنابيب:

  • الراحة لمدة ثلاثة أيام بعد نقل الجنين
  • تجنب ممارسة الأنشطة الرياضية الشاقة
  • الامتناع عن الجماع لمدة 17 يومًا بعد نقل الجنين
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة
  • استخدام نظامًا غذائيًا يحتوي على الخضار والفواكه الطازجة والملينات لمنع الإمساك
  • عدم استخدام النضح المهبلي أو سدادة قطنية
  • عدم استخدام حوض الاستحمام وعدم ممارسة السباحة لمدة 48 ساعة بعد نقل الجنين

في الختام:

يعتبر علاج العقم عن طريق عملية أطفال الأنابيب علاج فعال للغاية يمكن السيطرة على أعراضه، حلم الأمومة لم يكن مستحيلا، لهذا  إذا لايمكنك الإنجاب لأي سبب من الأسباب ، يمكنك المراجعة الى طبيب أخصائي في مجال العقم و عملية أطفال الأنابيب حتى تتمكني من الحمل بعد العلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء المرضی