تشمل الآثار الجانبية المحتملة للكلوميد ما يلي:
عادة ما تكون الآثار الجانبية للكلوميد قابلة للعكس بعد إيقاف الدواء. في حالة حدوث أي من الآثار الجانبية المذكورة أعلاه أثناء تناول كلوميد، توقف عن تناوله واطلب العلاج الطبي.
قد تكون بعض هذه الأعراض نتيجة لاستخدام جرعة زائدة من الكلوميد. العديد من الأعراض، مثل الغثيان والدوار، تتأثر بالجرعة وقد تزداد حدتها مع زيادة الجرعة. لذلك، من الضروري تناول الكلوميد بالضبط كما وصفه الطبيب وعدم زيادة الجرعة بمفردك.
يعتبر عدم وضوح الرؤية من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، حيث يمكن أن تتفاقم وقد تسبب تلفًا دائمًا في الرؤية إذا تُركت دون علاج. إذا كنت تعاني من عدم وضوح الرؤية أو اضطرابات في الرؤية أثناء تناول كلوميد، فاتصل بطبيبك في أقرب وقت ممكن.
هناك بعض الدراسات تشير إلى أن الرجال الذين يتناولون الكلوميد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأورام في الخصية. لذلك، إذا قررتَ استخدام هذا الدواء، من المهم جدًا إجراء فحوصات منتظمة لمراقبة صحتك والتأكد من سلامتك.
على الرغم من أن فرط الدهون الثلاثية الناتج عن سيترات الكلوميفين يعتبر من الآثار الجانبية النادرة، إلا أنه قد يؤدي في بعض الحالات إلى تطور التهاب البنكرياس الحاد. وإذا لم يتم التعرف عليه ومعالجته بشكل مناسب، فقد يتفاقم هذا الالتهاب ليصبح مزمنًا، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية خطيرة تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض.
يتحمل معظم المرضى عقار سيترات كلوميفين جيدًا ونادرًا ما يسبب إصابة الكبد. مع ذلك، يُمنع استخدامه في المرضى المصابين بأمراض الكبد أو الذين لديهم تاريخ من اختلال وظائف الكبد. حيث يمر الدواء بالدورة المعوية الكبدية ويتم استقلابه بواسطة الكبد.
أفاد حوالي 2.27% من الرجال بحدوث آثار جانبية خفيفة مثل الصداع، والتثدي، والدوخة، والتغيرات البصرية، وتغيرات المزاج، والتعب. أفادت دراسة أخرى لـ 393 رجلاً يتناولون الكلوميفين لمدة 2.5 عامًا في المتوسط بمعدل 9% للآثار الجانبية الضارة. وشملت هذه التغيرات في المزاج (2.3%)، وعدم وضوح الرؤية (1.8%)، وألم الثدي/الحلمة (1.5%)، وزيادة الوزن (1.3%) وحب الشباب (0.5%). الآثار الجانبية الأخرى التي تؤثر على 0.25% من المرضى: ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الهيماتوكريت، وتغير التذوق، والاحمرار، والعطش الشديد، والغثيان، وآلام المفاصل، والربو.
لا ينصح باستخدام كلوميفين إذا كنت تعاني من مرض الغدة الدرقية غير المنضبط، أو ورم الغدة النخامية، أو خلل في وظائف الغدة الكظرية. بشکل عام، من الضروري استشارة طبيبك قبل البدء في استخدام أي دواء جديد، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالة طبية.
الموافقة عليه من قبل : الدكتورة جاله ذوالقدري هي أخصائية في الطب التناسلي والعقم
https://www.verywellfamily.com
https://www.healthline.com