Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

حصاة مثانية

حصاة مثانية تعني وجود وتكون حصاة في المثانة.

ويمكن مُلاحظة حصاة على شكل نجمة في المثانة البولية بالأشعة قريبة من الحوض.

العلامات والأعراض

يعود سبب تكوين الحصوات في المثانة إلى عدة أسباب منها زيادة تركيز بعض المواد في البول مثل الكالسيوم والفوسفات أو بسبب الجفاف. أما الأعراض المُصاحبة للمرض تشمل الآلم في البطن، صعوبة التبول، كثرة التبول ليلًا والحمى ودم في البول. بالإضافة إلى الغثيان والقيْ والرعشة. وهناك بعض المرضى من غير أعراض ويتم الكشف عن المرض عن طريق الفحوص الدورية بتصوير إشعاعي عادي.

تختلف حصاة المثانة في أشكالها وأحجامها وفي ملمسها. يمكن أن تتكون حصاة واحدة أو عدة في مثانة المريض. وهي أكثر شيوعًا عن الرجال مُقارنة بالنساء بسبب تضخم حجم البروستاتا؛ والتي تضغط على الإحليلمما يجعل من الصعب خروج البول من خلال الإحليل. مما يؤدي إلى زيادة كمية “البول المُركز” المُتجمعة في المثانة وتبدأ المواد المُركزة في الترسب مثل الكالسيوم.

الأسباب

220px Bladder stone ruler

حصاة مثانية والتي تم إستئصالها

من المُمكن حصول حصاة في المثانة، الكلية، والحالب بسبب إلتهاب في ذلك العضو. وتؤدي أستخدام القثطرة البولية إلى تكوين الحصوة.

التشخيص

تتم عملية تشخيص المثانة عن طريق تحليل البول، تخطيط الصدى، وتنظير المثانة أو عن طريق صورة الحويضة الوريدية ويتم حقن مادة عتيمة للأشعة والتي يتم تمريرها في الجهاز البولي. ويتم الكشف عن طريق الأشعة السينية كل عدة دقائق لتحديد ما إذا كان أي عرقلة لمجرى البول. تم استبدال صورة الحويضة الوريدية في الدول المُتقدمة بالأشعة المقطعية؛ والتي تتميز بأكثر حساسية ويمكن الكشف عن الحصوات الصغيرة جدًا التي فشلت الأختبارات السابقة بالكشف عنها.

الوقاية

تكمُن أفضل طريقة للوقاية في مُحاربة السبب الرئيسي للمرض وهي قلة شُرب السوائل عن طريق الأكثار من شُرب السوائل حيث يجب على الأنسان البالغ السليم أن يشرب حوالي 2-2,5 لتر من الماء والسوائل يوميًا. ويعتقد أن العصائر تحتوي على السترات للحد من تشكيل الحصاة. بالأخص عصير البرتقال كما أظهرت دراسة في المجلة السريرية للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى.[5]

المراجع

  1. ^ McNutt، WF (1893). “Chapter VII: Vesical Calculi (Cysto-lithiasis)”. Diseases of the kidneys and bladder: a text-book for students of medicine. IV: Diseases of the Bladder. Philadelphia: J.B. Lippincott Company. صفحات 185–6. اطلع عليه بتاريخ 04 يونيو 2011.
  2. ^ Bladder Stones General Overview, Retrieved on 2010-01-19. نسخة محفوظة 07 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A9_%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

[kkstarratings]

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *