لا تحتاجين إلى أدوية تنشيط المبايض في دورات نقل الأجنة المجمدة. ولكن في معظم الأحيان يصف الطبيب أدوية لتحضير بطانة الرحم، يجب أن يبلغ سمك البطانة نحو 8 ملم. تعتمد حبوب قبل ترجيع الأجنة المجمدة على بروتوكول العلاج، يمكن تحضير بطانة الرحم إما من خلال “الدورة الطبيعية” أو ” بالمكملات الهرمونية.
ترجيع الأجنة المجمدة بالمكملات الهرمونية
يمكن أن تختلف أدوية ما قبل ارجاع الأجنة المجمدة من مريض إلى آخر، ولكن عادة ما تشمل ما يلي:
1. أدوية لتقليل نشاط المبيض
قبل دورة نقل الأجنة المجمدة، سوف تتناولين أدوية لتقليل نشاط المبيض. يتم إعطاءك إما حبوب منع الحمل أو حقنة من هرمون يسمى ليوبروليد (لوبرون).
2. استراديول
ثم ستراجعين الطبيب لإجراء السونار المهبلي، وتحاليل الدم في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية. إذا كانت نتائج الفحوصات طبيعية، ستبدأين في تناول مكملات الإستروجين (مثل استراديول فاليرات 2 ملغ مرتين يوميًا)، تساعد حبوب الإستروجين علی زيادة سمك بطانة الرحم ومنع نمو بصيلات المبيض. يتوافر استراديول أيضا على شكل حقنة أو لصقات أو تحاميل مهبلية.
3. مكملات البروجسترون
عندما وصلت بطانة الرحم إلى سماكة مناسبة فيجب البدء في استخدام مكملات البروجسترون، إما من خلال الحقن العضلي، أو المنتجات المهبلية. في حالة حدوث الحمل، يستمر الإستروجين والبروجسترون حتى الأسبوع 10 إلی 15 من الحمل.
4. المضادات الحيوية
قد يُنصح بتناول المضادات الحيوية لمدة خمسة أيام تقريبًا قبل موعد نقل الأجنة، وذلك لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى. من بين أكثر الأدوية شيوعًا في هذا المجال، يأتي دواء الدوكسيسيكلين والسيبروفلوكساسين.
5. مثبطات المناعة
تُستخدم مثبطات المناعة مثل تاكروليموس لتثبيط الجهاز المناعي بشكل معتدل بهدف، للوقاية من رفض الجنين بعد نقله إلى الرحم. تعمل هذه الأدوية على تقليل نشاط الجهاز المناعي بحيث لا يهاجم الجنين باعتباره جسمًا غريبًا، مما يساعد في الحفاظ على الحمل واستمراره.
6. الأسبرين
تنصح بعض عيادات الخصوبة مرضاها بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين، حيث تشير الأبحاث إلى أن هذا الدواء قد يحسن فرص حدوث الحمل. يُعتقد أن الأسبرين يعمل على تحسين تدفق الدم إلى الرحم، مما يساعد على تثبيت البويضة الملقحة وزيادة فرص انغراسها في بطانة الرحم.
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: حبوب estrofem لأطفال الأنابيب
ترجيع الأجنة المجمدة من خلال الدورة الطبيعية
إذا كانت الدورة الشهرية والإباضة منتظمة، فيمكن ترجيع الأجنة المجمدة من خلال الدورة الطبيعية. تتطلب هذه العملية القليل جدًا من الأدوية أو لا تتطلب أي دواء، وتعتمد على دورة الإباضة الطبيعية. يجب مراقبة الدورة الشهرية لتحديد التوقيت الدقيق للإباضة أو بدلاً من ذلك، يمكن حقن الإبرة التفجيرية HCG لتكون فترة الإباضة أكثر دقة.
تعتمد هذه التقنية علی الهرمونات الطبيعية للجسم، بدلاً من إعطاء بعض الهرمونات الخارجية. كلما قل عدد الأدوية المستخدمة لنقل الأجنة ، قل فرص الإصابة بأي نوع من مشاكل الغدد الصماء أو أي مشاكل أخرى في المستبل لكل من السيدة وللأطفال.
مع ذلك تنطوي هذه العملية علی عيوب أيضا، أولا إنها تتطلب خبرة كبيرة وصبرًا للتنفيذ بشكل صحيح. ثانيا تحتاج إلى الفحوصات المتكررة بالسونار، لا تعمل معظم العيادات في أيام العطلة، لذلك إذا حدثت الإباضة في يوم عطلة، فسنضطر إلى إلغاء نقل الأجنة.
الآثار الجانبية للأدوية قبل ترجيع الأجنة المجمدة
إن إبر البروجسترون غالبًا ما تكون متوفرة في جرعات 25-50 مجم. من بين الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام هذا الدواء، يمكن الإشارة إلی النزيف الخفيف ، وحرقان المهبل ، والصداع ، وألم الثدي.
تشمل الآثار الجانبية للإستروجين، نزيف مهبلي خفيف، اضطراب المعدة، والغثيان والقيء، وحكة المهبل، وزيادة الوزن بسرعة، والانتفاخ، والتورم في اليدين والقدمين والكاحلين، والصداع، وتهيج الجلد.
الأسئلة المتكررة:
هل تأخذين الإبرة التفجيرية قبل ترجيع الأجنة المجمدة؟
من المهم متابعة مستوى هرمون الملوتن بشكل يومي، حيث يمكن تحديد توقيت نقل الأجنة المجمدة بناءً على تاريخ ارتفاع مستوى هذا الهرمون. كما يمكن استخدام الإبرة التفجيرية لتحفيز زيادة مستوى هرمون الملوتن وحدوث الإباضة، مما يساهم في تحديد وقت نقل الأجنة بدقة أكبر.
هل هناك حاجة إلى المكملات والفيتامينات قبل ترجيع الأجنة المجمدة؟
إن تناول كميات كافية من حمض الفوليك أمر ضروري قبل وأثناء الحمل، في حين أن كيو 10، وال كارنتين، والزنك قد يحسن فرص الحمل.
نحن ساعدنا الكثير من المرضى من أنحاء العالم، بعد سنوات طويلة من العقم والحرمان، يمكنكم قراءة تجاربهم في هذه المقالة: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع