الناجين من سرطان المعدة
قصص شفاء من سرطان المعدة
تجربتي مع سرطان المعدة: في هذا المقال نقرأ معا قصص الناجين من سرطان المعدة الذين شاركوا تجاربهم في المواقع الاجتماعية.
تجربتي مع سرطان المعدة
في هذا المقال نقرأ معا قصص الناجين من سرطان المعدة الذين شاركوا تجاربهم في المواقع الاجتماعية:
تجربة الناجي من سرطان المعدة، رون دوناهو
أصيب رون دوناهو بعسر الهضم الحاد. كان هذا شيئًا جديدًا، كان معتادًا منذ فترة طويلة على تناول ما يريد دون أي مشكلة. ذهب إلى الطبيب الذي أجرى بعض الفحوصات التصويرية وشخص حالة ارتجاع المريء الخفيف.
لكن دوناهو شعر بالثقة أن هناك المزيد. عاد إلى الطبيب وأصر على مراجعة طبيب مختص. خضع لاختبار يسمى التنظير العلوي ، حيث يستخدم الطبيب منظارًا لرؤية ما بداخل المعدة. رأى الطبيب ورمًا كبيرًا. لقد ضاقت فتحة المعدة إلى حجم قطر قلم حبر جاف. بالإضافة إلى ذلك ، فقد انتشر إلى المريء والغدد الليمفاوية.
تم تشخيص دوناهو على أنه مصاب بسرطان المعدة في المرحلة الرابعة التي لها معدل بقاء منخفض. عندما علم بتشخيص حالته ، قال: “عليك أن تلعب مع الأوراق التي تم توزيعها عليك، إما أن أهزم هذا المرض أو يهزمني هو. يجب أن أحافظ على موقف إيجابي ، وأواصل القيادة إلى الأمام ، وألا أنظر إلى الوراء “.
بدأ دوناهو العلاج الكيميائي محاولة لتقليص الورم قبل الجراحة ، والتي كان من المقرر إجراؤها في أبريل 2015. أزال الجراحون ثلثي معدته ، وبوصتين من المريء ، والغدد الليمفاوية أسفل معدته. بعد حوالي شهر ، بدأ العلاج الإشعاعي لمدة 3 أشهر و 10 أشهر من العلاج الكيميائي.
واجه دوناهو الكثير من المتاعب في تناول الطعام قبل الجراحة ، فقد خسر أكثر من 45 كيلو في بضعة أشهر فقط. لكنه لم يمرض من العلاج الكيميائي ، وسرعان ما اكتسب القوة الكافية لبدء ركوب دراجته النارية 5 أيام في الأسبوع. قال دوناهو: “لقد كنت محظوظًا جدًا ، شكري لله ، لأنه شفاني وأعطاني القوة حتى لا أستسلم أبدًا”.
في ديسمبر 2015، حصل على أول نتائج فحص (PET)، أظهرت أن علاجه كان ناجحًا. لم يكن لديه دليل على الإصابة بالسرطان.
تستمر دوناهو في إجراء فحوصات PET كل 6 أشهر. أصيب بالذعر في ربيع 2018 عندما عادت مشاكل الأكل لديه. لكن الاختبارات أظهرت أنه أنسجة ندبة. أجرى الأطباء عملية بالون لتمديد المنطقة ، مما خفف من أعراضه.
لم يتوقف
عندما تم تشخيص دوناهو لأول مرة وأخبر أصحاب العمل عن إصابته بالسرطان ، قال إنهم أرادوا فصله من العمل. قاوم بالتهديد باتخاذ إجراءات قانونية واحتفظ بوظيفته. لكنه كان مصمماً على عدم إعطائهم أي سبب للوقوع في الخطأ ، واستمر في العمل كل يوم أثناء العلاج. قال: “لقد فعلوا ذلك بعد عامين على أي حال”.
يعمل هذه الأيام 3 أيام في الأسبوع لدى صاحب عمل آخر ، ويحصل على مدفوعات إعاقة وتأمين اجتماعي.
تتابع مدى الحياة
في فبراير 2018 ، شارك دونهو في حملة لجمع التبرعات (Relay For Life) في كوربوس كريستي ، تكساس. تقام فعاليات Relay For Life كل عام في المجتمعات حول العالم ، حيث يتم جمع الأموال للاستثمار في الأبحاث ولتوفير المعلومات والخدمات لمرضى السرطان ومقدمي الرعاية.
قال دوناهو إنه استمتع بلقاء ناجين آخرين من مرض السرطان في هذا الحدث. عندما يرى الآخرين يخضعون لعلاج السرطان، يخبرهم دونهاهو بقصته لتشجيعهم خلال أيام العلاج الصعبة. يقول: “نصيحتي هي الحفاظ على إيمانك ، والبقاء قوياً ، وعدم الاستسلام ، والقتال”.
اقرأ أيضا: علاج السرطان في ايران
اقرأ أيضا: نسبة الشفاء من سرطان المعدة
اقرأ أيضا: بماذا يشعر مريض سرطان المعدة؟
تجربة الناجية من سرطان المعدة هنريتا لويس
عندما كان عمري 75 عامًا ، ويبدو أنني خالية من أي مشاكل صحية ، وصل السرطان عبر البريد.
تلقيت رسالة في أبريل 2016 تذكرني بإجراء التنظير الداخلي الروتيني. تلك الرسالة أنقذت حياتي. عندما أظهرت نتائج التنظير الداخلي تغيرات محتملة التسرطن في جميع أنحاء معدتي وكذلك سرطان المعدة المبكر ، كنت متوترة للغاية. ومع ذلك، أوصى طبيبي برأي ثان وذهبت مباشرة إلى مرکز للسرطان، حيث عولجت حماتي قبل سنوات.
تم تحويلي إلى أخصائي جراحة الأورام ، وعرفت على الفور أنني أستطيع الوثوق به. أخبرني أنه نظرًا للتغيرات السابقة للتسرطن في جميع أنحاء معدتي وسرطان المعدة المبكر ، فإن أفضل طريقة هي إزالة معدتي بالكامل وإنشاء معدة جديدة باستخدام أمعائي الدقيقة.
كانت الموافقة على مثل هذه الجراحة الغازية قرارًا كبيرًا ، لكنه شرح كل شيء بدقة ، وتأكد من أنني مرتاح تمامًا. شعرت بالأمان بينما لم أشعر بها مع الأطباء الآخرين. أردت أن أكون خاليًا من السرطان ، وكنت أثق به.
حددنا موعد عمليتي في نهاية مايو. بمجرد الانتهاء من الإجراء المطول ، تلقيت الرعاية والاهتمام المستمر. بعد أن خرجت من المستشفى ، خضعت لإعادة التأهيل للتأكد من أنني أتعافى بشكل صحيح وأستعيد قوتي. لسوء الحظ ، بعد شهرين من الجراحة ، عانيت من بعض الألم في الصدر ، مما يشير إلى وجود عدوى. عدت إلى مركز السرطان لعدة أسابيع لعلاج العدوى.
بعد فترة وجيزة ، تمكنت من العودة إلى دياري في نيو جيرسي دون مشاكل. كنت ممتنًا لوجود زوجي بجانبي. لقد ساعد في الأعمال المنزلية حول المنزل بينما استعدت قوتي وأتعافى.
اليوم ، بعد أكثر من عام من تلقي تذكير التنظير الداخلي عبر البريد الإلكتروني ، أكون بخير إلى حد ما. أشعر بالثقة والسعادة من التقدم الذي أحرزته.
المراجع :
https://www.cancer.org/cancer/stomach-cancer/detection-diagnosis-staging/signs-symptoms.html