جاءت الفاطمة البالغة من العمر 35 عاما إلی ايران لتأجير الرحم، لأنها للأسف، لم تكن قادرة في الحفاظ على الجنين في رحمها، كان الجنين يموت قبل الولادة أو بعد الولادة بساعتين أو ثلاث ساعات. وکله كان ناجما عن المشاكل الموجودة في الرحم. بناء علی طلبها فلا يمكننا نشر الصور والأفلام.
هي تحكي تجربتها:
جئت إلی ايران وكانت تراودني مخاوف كثيرة؛ لأن ايران بلد آخر ومن الصعب عليّ الاطمئنان إلی أن امرأة أخرى من ايران ستحمل طفلي لمدة تسعة أشهر، كان الأمر مقلقًا للغاية بالنسبة لي. لكن الحمد لله، تحدثت مع السيدة سارة وكلماتها طمأنتني. ودفعت مبلغ الدفع المسبق، وكان من المقرر أن أكون في إيران في الوقت الذي حدّدتها الدكتورة. جئت مع زوجي إلی ايران وأعطينا توكيلا بخصوص القيام بالأمور القانونية. وتم سحب الحيوانات المنوية من زوجي وتلقيت أدوية لتعزيز البويضات، ورجعنا إلی قطر.
أتيت إلی ايران مرة أخری بعد الشهرين. وأجريت السونار عدة مرات، وتغيرت أدويتي، ثم كررت السونار، وخضعت لعملية استخراج البويضات. وتم تخصيب البويضات في المختبر، وبالتالي نقل الجنين إلی رحم الأم البديل.
الحمد لله، كل شيء سار وفق القانون، ودعمتني شركة ايرانيان سرجري من اللحظة الأولى إلى الأخيرة، وراقبت أموري بالكامل، ولم أواجه مشكلة قانونية بسبب التوكيل الذي قدمناه إلی مركز العقم، قام المركز بإجراء الأمور القانونية نيابة عنا.
عندما كنت أجيء إلى ايران ، تسير الأمور بسرعة. بما أنني شاغلة، لم أكن أنوي أقضي وقتا طويلا في إيران. قالوا لي: في هذه الأشهر التسعة ، يمكنك القدوم إلى إيران إذا أردت، ولکن لا حاجة أن تجيئين كل شهر. هم ساعدوني علی التهدئة من خلال الواتساب والفحوصات التي تجری علی تلك المرأة.
وأنا قررت أن أجيء ايران مرة أخری لتأجير رحم آخر والتخطيط للحمل الثاني مع ايرانيان سرجري. آمل أن تسير هذه الدورة على غرار الدورة السابقة. أنا راضية جدا من خدماتهم وخططهم.