الفرق بين اجنة اليوم الثالث والخامس

ما الفرق بين اجنة اليوم الثالث والخامس؟ ايهما أفضل؟ كم معدلات الحمل والولادة الحية؟ هي الأسئلة التي يطرحها الكثير من المرضى بعد عمليات IVF/ICSI. لذلك، سنقدم تفاصيل عن هذا الموضوع في السطور التالية.

اجنة اليوم الثالث هي الأجنة التي خضعت للانقسام الخلوي، لكن حجمها لا يختلف عن اليوم الأول. يجب أن يحتوي الجنين في اليوم الثالث على ما بين 6 إلى 10 خلايا، مع ذلك وجود 8 خلايا هو أفضل حالة ممكنة.

أجنة اليوم الخامس كما يعرف أيضا باسم الكيسة الأريمية، هي أعلى مرحلة يمكن أن تنمو الأجنة في المختبر، وبعد ذلك يحدث الانغراس. تتكون الكيسة الأريمية من نحو 100 خلية، وتحتوي على جزئين رئيسيين، كتلة الخلية الداخلية والتي تتحول في النهاية إلى الجنين، والطبقة الخارجية التي تشكل المشيمة فيما بعد. 

الفرق بين اجنة اليوم الثالث والخامس في نسبة النجاح

أظهرت دراسة منشورة في مجلة Frontiers  زيادة كبيرة في معدل الحمل والمواليد الأحياء بعد نقل جنين واحد بجودة جيدة في اليوم 5 واليوم 6، مقارنة بنقل جنين واحد بجودة جيدة في اليوم 3. 

 

نوع الأجنة معدل الحمل معدل  الولادة الحية
جنين اليوم الثالث بجودة جيدة 32% 25%
جنين اليوم الثالث بجودة منخفضة 20% 15%
جنين اليوم الخامس بجودة جيدة 57% 49%
جنين اليوم الخامس بجودة منخفضة 56% 48%
جنين اليوم السادس بجودة جيدة 45% 37%
جنين اليوم السادس بجودة منخفضة 36% 28%

 

ايهما أفضل أجنة اليوم الثالث أم الخامس؟

في معظم الحالات يتم ترجيع الأجنة في اليوم الخامس أي في مرحلة الكيسة الأريمية، لأنها خضعت للتمايز الخلوي والمادة الوراثية أكثر طبيعية. وتزداد فرص الانغراس والحمل بشكل كبير حتى مع نقل جنين واحد. يمكن أيضا إجراء الفحص الجيني قبل الزرع (PGT) على أجنة اليوم الخامس، يتضمن هذا الاختبار إزالة خلية أو أكثر من الجنين، لفحصها تحت المجهر، والتأكد من سلامتها كروموسومية.

 لكن إذا كان لديك عدد قليل من الأجنة، غالبًا ما يفضل الأطباء نقل الأجنة في اليوم الثالث. حيث يمكن أن تتلف بعض الأجنة في كل مرحلة من مراحل النمو. 

على سبيل المثال، إذا كان لدى الشخص 10 أجنة في يوم الإخصاب، يمكن أن تصل 5 منها إلى اليوم الثالث و2 منها إلى اليوم الخامس. وفي بعض الحالات لا يستطيع أي جنين الاستمرار في النمو حتى اليوم الخامس. 

إذا كانت جميع الأجنة الموجودة لدينا في اليوم الثالث، عادة ما يتم نقل جنينين أو أكثر لزيادة فرص النجاح، ولكن يمكن أن يؤدي إلى الحمل المتعدد.

النتيجة:

إن تحديد اليوم المثالي لترجيع الأجنة كان دائمًا قضية مثيرة للجدل، لكن كل طريقتين لهما مميزات وعيوب، في الواقع يعتمد الاختيار بينهما على عدد الأجنة المتاحة، والحاجة إلى الفحص الوراثي أم لا. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء المرضی