تحدث متلازمة فرط التنشيط (OHSS) نتيجة للاستجابة المفرطة للأدوية الهرمونية المستخدمة في علاجات العقم (مثل التلقيح الصناعي، والحقن المجهري). إن عدد كبير من البصيلات النامية مع مستويات عالية من الاستراديول، قد يؤدي إلى تسرب السوائل إلى البطن، مما يسبب الانتفاخ والغثيان. خلال هذا المقال سنتحدث عن أعراضها، وعوامل الخطر، وطرق العلاج وطرق الوقاية، والأسئلة المتكررة.
يمكن أن تتراوح أعراض فرط التنشيط من خفيفة إلى شديدة. يعد نوعها الخفيف أمرًا شائعًا وعادة ما يتحسن بمرور الوقت.
هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة فرط التنشيط، مثل:
يعتمد علاج فرط التحفيز على شدته، قد يختفي نوعه الخفيف من تلقاء نفسها خلال أسبوع، ولكن يوصى بعدم ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، وزيادة تناول السوائل للوقاية من الجفاف، وتناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين لتقليل الألم.
لكن الحالات الشديدة غالبًا ما تتطلب دخول المستشفى، وإذا تركت دون علاج، فقد تسبب مضاعفات خطيرة أو حتى مميتة. في المستشفى، يمكن إزالة السوائل من البطن، و وصف السوائل الوريدية أو مخففات الدم للوقاية من تخثر الدم. لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع: علاج فرط التنشيط بعد السحب
إضافة بعض الأدوية: قد تمنع بعض الأدوية حدوث فرط التنشيط، مثل جرعة منخفضة من الأسبرين أو منبهات الدوبامين أو الميتفورمين، أو حقن الكالسيوم.
تعديل جرعة الدواء: يمكن تقليل جرعات الدواء للسيدات الأكثر عرضة لخطر فرط التنشيط، مثل المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
تغيير نوع الدواء: هناك طرق مختلفة لتحفيز الإباضة، على سبيل المثال، يعتبر ليوبروليد بديلاً لـ HCG وقد يمنع متلازمة فرط التحفيز.
تجميد الأجنة: بما أن الحمل سيزيد من شدة متلازمة فرط تحفيز المبيض، فمن الأفضل تجميد جميع الأجنة وئأجيل نقلها، حتى تنخفض مستويات الهرمونات.
الحفاظ على رطوبة الجسم: إن شرب السوائل بعد سحب البويضات هو طريقة جيدة للوقاية من فرط التنشيط، ومن الأفضل أن يكون ذلك باستخدام السوائل الكهربائية مثل المشروبات الرياضية أو ماء جوز الهند. يمكنك أيضًا صنعها في المنزل مع إضافة قليل من الملح وشرائح البرتقال والليمون إلى كوب الماء.
بعد فرط التنشيط، عادة ما تنزل الدورة في موعدها الطبيعي، يعني إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، ستنزل الدورة بعد أسبوعين من سحب البويضات.
تحدث متلازمة فرط التنشيط في نحو 10٪ من النساء بعد التلقيح الصناعي. لكن اليوم، تراجعت هذه النسبة إلی أقل من 5٪. تظهر الحالات الشديدة في أقل من 1٪ من النساء.
تختلف أوقات الشفاء بعد فرط التنشيط تبعًا لشدة الحالة. سيخبرك طبيبك متى يمكنك العودة إلى أنشطتك المعتادة.
إذا لم يحدث الحمل ، فعادة ما تتحسن الأعراض في غضون 7-10 أيام أي في أول دورة بعد فرط التنشيط. إذا أصبحت حاملاً، يمكن أن تتفاقم الأعراض وتدوم لعدة أسابيع.