يعدّ فشل تلقيح جميع البويضات حدثًا مؤلمًا للأزواج المصابين بالعقم وكذلك المتخصصين في الخصوبة. يحدث هذا الأمر في 5-10% من عمليات التلقيح الصناعي (IVF) و 1-3% من دورات الحقن المجهري (ICSI). خلال هذا المقال سنتحدث عن أسباب عدم تلقيح البويضة في الحقن المجهري، والتي تشمل ما يلي:
على الرغم من أن الحقن المجهري أصبح الآن عملية شائعة، إلا أنه لايزال أسلوبًا صعبًا للغاية. وإن أحد الأخطاء التقنية الشائعة هو عدم ترسيب الحيوانات المنوية داخل سيتوبلازم البويضات. يمكن أيضا أن يلتصق الحيوان المنوي أو يبقى داخل إبرة الحقن ويتم سحبه عن غير قصد عند سحب الإبرة.
تعتبر مهارة الطبيب عاملًا هامًا للتخصيب، إذا أردت أن يكون علاجك ناجحًا، أقترح عليك السفر إلى ايران، حيث تضم أفضل المتخصصين في علاج العقم وعلم الأجنة، في هذا المقال ستجد قائمة بأفضل مستشفيات لعلاج العقم في ايران.
يمكن أن يكون الفشل المتكرر مرتبطًا بالعيوب الهيكلية للحيوانات المنوية (مثل: فجوات في رأس الحيوان المنوي)، أو تلف الحمض النووي للحيوانات المنوية.
تنشيط الخلية البيضية هو سلسلة معقدة من العمليات التي تحدث في خلية البويضة أثناء التخصيب. تشمل عملية تنشيط البويضة المراحل التالية:
يعدّ نقص تنشيط البويضات سببا رئيسيا لفشل تلقيح البويضة في الحقن المجهري.
هو سبب شائع آخر لعدم تلقيح البويضة في الحقن المجهري، إن الأجنة المتكونة من البويضات غير الناضجة لا تؤدي إلى حدوث الحمل والولادة الحية.
عادة ما تكون نسبة الإخصاب 80-100% في البويضات الناضجة. ومع ذلك، لا يزال من الممكن أن يكون معدل الإخصاب منخفضا أو معدوما. تحدث معظم حالات عدم الإخصاب بسبب قلة عدد البويضات الناضجة أو فشل تنشيط البويضات أو عدم توفر الحيوانات المنوية المناسبة. لا تيأس إذا فشلت في دورة واحدة من الحقن المجهري، ربما يؤدي تغيير بروتوكول العلاج في المرة القادمة إلى إنتاج بويضات أكثر نضجًا. يؤدي تكرار العلاج بالحقن المجهري إلى الإخصاب في 85% من الحالات.
هذا ملخص من مقالة نشرتها مجلة IntechOpen، نتمنى أنها كانت مفيدة لكم.
في حالات فشل الإخصاب، يُنصح بإجراء تقييم شامل لكلا الزوجين قبل البدء بدورة جديدة من العلاج. فحتى مع نتائج طبيعية لتحليل السائل المنوي، قد توجد اختلالات كروموسومية غير ظاهرة تؤثر على نجاح التلقيح. في مثل هذه الحالات، يُفضل إجراء تحاليل متقدمة مثل اختبار FISH أو تجزئة الحمض النووي لتحديد السبب بدقة وتقليل فرص التكرار.
في حالات فشل الإخصاب، لا يمكن تحميل طرف واحد كامل المسؤولية، لأن الإخصاب يعتمد على جودة كل من البويضة والحيوان المنوي. ومع ذلك، تُظهر الدراسات أن مشكلات الإخصاب قد تعود أحيانًا إلى ضعف في جودة البويضات، خصوصًا عند النساء الأكبر سنًا. في المقابل، قد يكون السبب من الرجل أيضًا إذا كانت هناك مشاكل في الحركة أو التشكل أو سلامة الحمض النووي للحيوانات المنوية. ولهذا السبب، يُنصح دائمًا بإجراء تقييم شامل لكلا الطرفين لتحديد السبب بدقة.