مين حملت طبيعي بعد سحب البويضات؟ هذا المقال يجمع قصصًا حقيقية لنساء حملن طبيعيًا بين سحب البويضات ونقل الأجنة. نريد أن نقول لكل من تقرأ: لا تفقدي الأمل، فربما تكون معجزتك أقرب مما تظنين.
أجريتُ عملية سحب بويضات، وتكوَّنت 3 أجنة. كان من المخطط أن أخضع لسحب بويضات مرة أخرى، لكن بعد عدة أشهر، وبفضل الله، حدث الحمل بشكل طبيعي. كانت عملية السحب في شهر أكتوبر، وحملتُ في مارس تقريبًا.
في حملي الأول، حصل الحمل بسهولة، أما في الحمل الثاني فواجهتُ عامين من العقم رغم أن جميع تحاليل الخصوبة لي ولزوجي كانت طبيعية.
منذ ديسمبر، بدأتُ باستخدام مكمل “أووبوست”، بينما كان زوجي يتناول “فرتيل أيد” المخصص للرجال، وكنا نأخذ معًا الإنزيم المساعد Q10 وكبسولات غذاء ملكات النحل. كنت أتهيأ لبدء دورة جديدة لسحب البويضات في أبريل، لكن بحمد الله، حصل الحمل الطبيعي قبل ذلك.
حرصنا على تجنب الأطعمة الباردة، وكنت أُدلّك بطني ورحمي كل ليلة بالحبة السوداء، واهتممنا كثيرًا بنظامنا الغذائي. وعندما تأخرت الدورة الشهرية، ظننتُ أنني دخلت في سن اليأس، ولم يخطر ببالي إطلاقًا يمكن أن أكون حامل!
أنا في السابعة والثلاثين من عمري، أعاني من متلازمة تكيّس المبايض (PCOS)، وحاولت الحمل طبيعيًا لمدة 4 سنوات دون جدوى قبل أن أقرر اللجوء إلى أطفال الانابيب (IVF). وصلت إلى مرحلة سحب البويضات، لكن اضطررت لتأجيل الخطوات التالية بسبب إصابة مؤلمة في أحد الأسنان تطلبت مضادًا حيويًا، وانتهى الأمر بإجراء علاج عصب (جذر).
بعد علاج العصب، انتظرت قدوم الدورة الشهرية حتى أتمكن من بدء دورة تحضيرية جديدة، لكنها لم تأتِ. بدلاً من ذلك، شعرت بتشنجات في البطن وألم في الثديين لأكثر من أسبوع، لذا قررت إجراء اختبار حمل، وكانت النتيجة إيجابية! كررت الاختبار وأجريت تحليل دم، وتم تأكيد الحمل رسميًا — أنا الآن في الأسبوع السابع تقريبًا من الحمل.
حملتُ طبيعيا في الشهر الذي تلا عملية سحب البويضات الثانية. الجولة الأولى أسفرت عن أجنة ذات جودة ضعيفة وغير قابلة للحياة. لكن الآن، طفلنا يبلغ من العمر سنتين ويتمتع بصحة ممتازة ونمو طبيعي. قمنا بتجميد بويضات الجولة الثانية، ونخطط لاستخدامها الآن لمحاولة إنجاب طفل آخر بعد مرور عدة سنوات. كنتُ في الأربعين من عمري وقت حدوث الحمل الطبيعي، وأعتقد أن المنشطات ساعدتني بطريقة ما!
أنا وزوجي حاولنا الإنجاب لمدة 8 سنوات دون أن ننجح في تحقيق أي حمل. كانت مشكلة زوجي في شكل الحيوانات المنوية (morphology)، وأنا كنت أعاني من ضعف احتياطي المبيض (AMH أقل من 1، وعدد الجريبات أقل من 3، وFSH يتراوح بين 12 إلى 25)، لكن لم يكن هناك سبب واضح آخر. خضعتُ لعمليتي سحب بويضات، وفي كل مرة تم الحصول على بويضة ناضجة واحدة فقط، ولم تُخصب. لم أصل أبدًا إلى مرحلة النقل، وكنت غاضبة ومحطمة نفسيًا.
بعد شهرين من آخر سحب بويضات، حدث الحمل بشكل طبيعي! طفلتي الآن عمرها 4 أشهر، وكنت في الـ36 عندما أنجبتها. قصتنا كانت معجزة حقيقية، وأنا مدركة تمامًا لحجم الحظ الذي حظينا به. كنتُ حذرة جدًا في مشاعري ولم أسمح لنفسي بالفرح خوفًا من فقدان الحمل. خضعتُ لولادة قيصرية، ولم أصدق أن الطفلة كانت لي حتى سمعتُ بكاءها. لم أخبر سوى عدد قليل من أصدقائي عن حملي، لم أقم بأي احتفالات أو تجهيزات، ولم أملك حتى ملابس كافية للطفلة.