خلال هذا المقال نشارك معكم تجارب فشل أطفال الأنابيب عند أربعة أشخاص. فإذا كنتم ترغبون في استماع هذه التجارب فكونوا معنا حتى النهاية.

 

التجربة الأولی:

اأنا خضعت لـ 4 دورات سحب البويضات، ولكن دون جدوی. كانت المشكلة تعود إلى زوجي، عدد النطاف مناسب، ولكنها غير متحركة وشكلها غير طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، كان معدل تضرر الحامض النوي (DFI) مرتفعا.

في المرة الأولى والثانية، كان لدي 6 بويضات، وتكوّن جنينين. لكن في المرة الثالثة، لم يتكون أي جنين. وفي المرة الرابعة كان لدي 11 بويضة ناضجة، ولكن لا فائدة في ذلك، كانت الحيوانات المنوية سيئة للغاية وتكوّن جنينين فقط. ولم تنجح أي عملية نقل.

استخدم زوجي جميع أنواع الأدوية، مثل كلوميفين، وبنتاكسيفيلين، وإبرة جونال اف، وميريونال، وإل كارنيتين، وسيلينيوم بلس، والهلام الملكي، والأعشاب وغيرها من الأدوية؛ لكن لم يكن لها أي تأثير. أجرى زوجي أيضًا عملية أخذ الخزعة من الخصية، وقال الطبيب إن جميع الحيوانات المنوية لها شكل غير طبيعي. ولا يمكن علاجها للأسف.

 

التجربة الثانية:

أنا أجريتُ عملية نقل الأجنة 5 مرات وكانت جميعها سلبية. باستثناء آخر مرة ولكن أجهضت في الأسبوع الثامن. أجری زوجي تحليل تكسر المادة الوراثية (dna fragmentation)، واتضح أن معدل التكسر مرتفع. قال الطبيب: يمكن أن تحملي، ولكن سيؤدي إلی الإجهاض بسبب هذه المشكلة.

 

التجربة الثالثة:

عمري 40 سنة وأعاني من مرض السكري. في عام 1986، قمت بإجراء التلقيح الصناعي وفشلت فيه، ولكن بعد بضعة أشهر تمكنت من الحمل بشكل طبيعي، وأنا أعتبر هذا الحادث معجزة في حياتي. كانت تجربة الحمل والاقتراب من تحقق حلمي بعد سنوات من الانتظار والفشل حلوة للغاية. وطبعاً فترة الحمل ما كانت تخلو من المشاكل. أنا أحكي لكم تجربتي حتى أقول لكم إن مع العسر يسرا وأن الحمل الطبيعي ممكن حتى بعد إجراء التلقيح الصناعي الفاشل ولو لمرات. ومع أنني لم أكمل إلا دورة واحدة من التلقيح لكنني والحمد لله حملت بشكل طبيعي. لقد مررت بأسابيع حمل آمنة والآن لدي طفل يتمتع بصحة جيدة. وفي الحقيقة لم أستمر في أي عملية سحب بويضات أو لا أي علاج آخر. لأنني اعتقدت أنه إذا كان من المفترض أن يحدث الأمر، فإنه سيحدث حتى بعد تجربة مرات عديدة من الفشل.

 

التجربة الرابعة:

دخلت لأول مرة إلى عيادة الخصوبة في ديسمبر 2018 عندما كان عمري 40 عامًا. بعد الفحص أعلن الطبيب أن لدي بويضات لامرأة تبلغ من العمر 30 عامًا. بدا كل شيء وكأنه على أحسن حالة وتجري أموري مجراها. ولكن بعد ثلاث عمليات تلقيح داخل الرحم غير ناجحة، والتي تم فيها حقن الحيوانات المنوية مباشرة في رحمي، اقترح على طبيبي إجراء آي وي إف لإنجاز المهمة. بعد أربع سنوات من محاولات فاشلة، أنا وزوجي عزمنا الآن على تبني جنين كفرصة أخيرة لنا في تحقيق حلم الأبوة.

بعد إلقاء نظرة على هذه التجارب نلخص القول في أنه يمكن أن يكون فشل أطفال الأنابيب تجربة صعبة للغاية. وقد يشعر الزوجان بالضيق والخسارة، وقد يصعب عليهما التعامل مع المشاعر السلبية. وقد ينتابهما الشعور بالذنب، معتقدين أنهما فشلا في عملهما. ولكن مع هذا وذاك من المهم أن تتذكر أن فشل أطفال الأنابيب ليس من خطأكم. وهناك كثير من الناس قد جربوا حلاوة النجاح بعد مرات من الفشل.

تتميز عيادات إيران بأفضل الإمكانيات وأرقاها وهذا الأمر أدى إلى تسجيل معدلات نجاح عالية. إذا كنتم ترغبون في معرفة المزيد عن هذه المراكز اضغطوا على الرابط التالي: أفضل مستشفيات لعلاج العقم في إيران.

 

 

 

 

2 Responses

    1. هناك توصيات مختلة حول موعد إعادة عملية أطفال الانابيب. لذلك من الأفضل أن يحدد لك الطبيب المسافة المناسبة بين الدورتين من أطفال الانابيب. بشكل عام يقال إن المسافة القياسية بين دورات التلقيح الصناعي هي دورة شهرية كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *