نزول إفرازات بنية بعد الحقن المجهري 

يعتبر الحقن المجهري (ISCI) أحد تقنيات الإخصاب المخبري الحديثة حيث تتم من خلالها عملية تلقيح البويضات والحيوانات المنوية وذلك باستخدام الإبرة. مع أن هذه التقنية فعالة جداً في علاج العقم لكنها قد تتسبب في نزول إفرازات بنية أحياناً. ما يثير القلق لدى العائلات كما يؤدي هذا الأمر بجانب التوتر النفسي إلى انزعاج المرأة. ستتحدث هذه المقالة عن نزول إفرازات بنية بعد الحقن المجهري وتبين وراء ذلك أسباب نزول هذه الإفرازات وطرق علاجها.      

تعرف إيران على أنها من أهم أقطاب علاج العقم في منطقة الشرق الأوسط والسبب يعود إلى أنها تستخدم طاقماً طبياً مميزاً كما أنها تسعى في توفير أحدث التقنيات التي تتماشى مع مستجدات العصر ونتيجة لذلك شهدت مراكز علاج العقم فيها معدلات نجاح عالية. فإذا كنت تفكرين في علاج مشاكل الانجاب عندك نقترح عليك قراءة المقالة التالية: علاج العقم في إيران                

يعتبر نزول الإفرازات البنية من المضاعفات الطبيعية في أنواع العمليات الاخصاب المخبري بما في ذلك الحقن المجهري. وهذه الظاهرة ستجربها الكثيرات من المرشحات لهذه العمليات ما يتراوح عددهن 6 إلى 40 في النسبة المئوية. ويحتمل حدوث هذه الإفرازات في الحالات التالية: عند سحب البويضات، ونقل الجنين، وفي مرحلة التبويض. فإذا كانت هذه الإفرازات البنية قد ظهرت من دون أي آثار جانبية أخرى فلا تتسبب هذه الإفرازات في حدوث حالة متفاقمة أو لا تدل على ما يبعث على القلق. لكن من الضروري إخبار طبيبك بجميع ما يحدث أثناء فترة العلاج. هذا ما يريح البال وضمن نجاح العملية إلى حد كبير.   

              

أسباب نزول الإفرازات البنية  بعد الحقن المجهري 

يمكن أن تنزل الإفرازات البنية في اليوم العاشر حتى اليوم الثاني عشر بعدما تم نقل الأجنة.  قد تؤثر بعض المؤشرات على نزول الإفرازات البنية بعد الحقن المجهري وهذا ما نلخصه فيما يلي: 

 

علاج نزول الإفرازات البنية  بعد الحقن المجهري 

من الواضح أن نزول افراز بني بعد الحقن المجهري إذا لم يكن مؤلماً أو مصاحباً لأعراض أخرى مثل الصداع والمغص أو إذا لم  يتحول إلى نزيف فإنه لا يحتاج إلى إجراءات علاجية. أما إذا كانت الإفرازات شديدة ومستمرة ينبغي أن تفكري في العلاج أو تزوري الطبيبة في أسرع زمن ممكن ولاسيما في الحالات المتفاقمة. وقد يتم وصف الدواء انطلاقاً من السبب الذي أدى إلى حدوثه. تتلخص أهم العلاجات في استخدام الأدوية بما في ذلك المضادات الحيوية. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *